المالكي يتحدى “انقاذ وطن” ويحذر من “مواجهات مسلحة” بإقصاء الاطار

تحدى رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، يوم الأربعاء، التحالف الثلاثي (الحزب الديمقراطي الكوردستاني والكتلة الصدرية وتحالف السيادة) جمع 220 نائباً في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المقرر انعقادها السبت المقبل، محذراً في ذات الوقت من “مواجهات مسلحة”.

وقال المالكي في لقاء متلفز إنه “من المستحيل ان يتمكن الطرف الآخر (التحالف الثلاثي) من جمع 220 نائباً في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية”، مضيفا “اذ لم تعقد جلسة السبت سيضطر التحالف الثلاثي لعقد مفاوضات لغرض التفاهم مع الاطار التنسيقي”.

وتابع، “نرفض التهديدات التي تطال النواب المستقلين للقبول باملاءات بعض الاطراف السياسية”، محذراً في ذات الوقت بالقول، “نخشى أن تكون تبعات إقصاء وابعاد طرف بذاته مواجهات مسلحة”.

وتابع، “اذا تمكن الطرف الاخر من تشكيل الحكومة وابعاد الاطار عنها فان الدورة القادمة ستكون الرئاسات للشيعة وسيبعد الكورد والسنة عن اي منصب”.

واشار المالكي الى أن “الاطار التنسيقي يملك القرار باختيار رئيس الجمهورية لامتلاكه الثلث الضامن”، لافتا الى أن “احد اطراف التحالف الثلاثي يريد ابعاد جزء من الشيعة والسنة والكورد”، في اشارة الى مقتدى الصدر.