اخبار اقتصادية

وزير الزراعة: البصرة ليست نفطية فقط ويجب ان تكون زراعية

أكد وزير الزراعة محمد كريم الخفاجي، اليوم الأربعاء، أن وزارته عازمة على تذليل الظروف التي يعاني منها المزارعون، فيما بين أن الوزارة لن تتنصل عن واجباتها اتجاه المزارعين.
وقال الناطق الرسمي للوزارة حميد النايف في بيان إن “وزير الزراعة محمد كريم الخفاجي التقى بعدد من ممثلي الاتحادات الفلاحية وبحضور رئيس الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية والاتحادات الفرعية في محافظات البصرة والديوانية وميسان والمثنى والنجف وممثل عن لجنة الزراعة والمياه النيابية والمستشارين الزراعيين لمحافظتي البصرة والديوانية، فضلا عن  الكادر المتقدم في الوزارة”، لافتا إلى أن “اللقاء ناقش المعوقات والمشاكل التي يعاني منها القطاع الزراعي في تلك المحافظات، بغية إيجاد الحلول المناسبة، فضلا عن إيلاء أهمية قصوى لمناقشة ملف التعويضات جراء السيول والأمطار”.
وأضاف الخفاجي وفقا للبيان، أن “الوزارة تشعر بالظروف التي يعاني منها المزارع، وهي عازمة على تذليلها وصولا إلى تصفيرها”، مبينا أن “الوزارة من واجبها توفير جميع المستلزمات الزراعية قبل موعد الاستزراع بغية تقليل معاناة الفلاحين ورفع مستوى الإنتاج، مؤكدا على إنشاء مراكز تسويقية متكاملة عن طريق الاستثمار في جميع المحافظات تشرف عليها مديريات الزراعة والاتحاد العام للجمعيات الفلاحية من أجل إيجاد أسواق تكاملية لاستيعاب المحاصيل الزراعية والمنتجات الحيوانية التي ستساهم في حركة التكامل الاقتصادي بين المحافظات”.
وأوضح أن “محافظة البصرة ليست نفطية فقط وإنما يجب أن تكون زراعية، مما يتطلب التنسيق مع وزارة النفط لأجل تفعيل العقود الزراعية في المحافظة وإنهاء هذا الأمر لكي تكون البصرة متطورة زراعيا”، واصفا “القانون 35 المعدل بالأفضل من قانون 117 الخاص بالملكيات الزراعية، لما له من الحرية في العمل الزراعي سواء كان في مجال الاستثمار وإنشاء الصناعات التحويلية أو مدة الإيجار المتجددة فضلا عن تشغيل الآلاف من الأيدي العاملة من المتفرغين الزراعيين”.
وأشار إلى أن “الوزير أكد العمل على مفاتحة الجهات ذات العلاقة وإيجاد المعالجات المناسبة لمختلف المشاكل ومنها معالجة التعويضات الخاصة بالأضرار، مؤكدا بإنهاء هذا الملف في أقرب وقت ممكن لأن الفلاحين يستحقون المزيد من الاهتمام والدعم سواء في المدخلات الزراعية أو مخرجاتها”.
وبين أن “الوزارة لن تتنصل عن واجباتها اتجاه المزارعين وهي حلقة الوصل بين الفلاحين والجهات ذات العلاقة وخاصة ملف التعويضات”.
وخلص اللقاء بتأكيد الخفاجي على “إيجاد تواصل دائم مع الفلاحين والمزارعين والاتحادات والجمعيات الفلاحية والجهات الساندة كافة، بهدف النهوض بالقطاع الزراعي وجعله رقما مهما في الإنتاج القومي للبلاد”.

مقالات ذات صلة

إغلاق