الاخبار المحلية

مجلس البصرة: المطالبات بالإقاليم والمحافظات تؤدي لمزيد من الصراعات وتقوض فكرة الإقليم

رأى مجلس محافظة البصرة، الأربعاء، المطالبات بالإقاليم والمحافظات في المحافظة تؤدي لمزيد من الصراعات والتشرذم، وتقوض فكرة الإقليم.
واعتبر عضو المجلس، جمعة الزيني، أن “المطالبات بالتحول إلى إقليم أو تحول الأقضية إلى محافظات والنواحي إلى أقضية التي تتصاعد هذه الأيام في البصرة لا تخرج عن حالة التخبط والعشوائية السائدة وعدم ترتيب الأولويات في البلاد عموماً والبصرة بوجه خاص”، مرجحاً “عدم نجاح الخطوة”.
واتهم الزويني، مجلس البصرة بـ”التحرك وفق أجندة حزبية وطائفية، والتخبط في مسألة منح بعض النواحي صفة القضاء، مع أن المشكلة تكمن في سوء الإدارة والفساد وليس في التحويل الإداري لهذه المنطقة أو تلك”.
وعن الجهة المخوّلة بالتحولات الإدارية إلى محافظة أو قضاء، قال الزويني إن “مجلس محافظة البصرة من صلاحياته تحويل الوحدات الإدارية إلى ناحية أو قضاء، أما التحول إلى محافظة فهي من صلاحيات الحكومة الاتحادية”.
وأضاف، أن “التحويل إلى محافظة أو قضاء يجب أن يرتبط بمجموعة عوامل، منها الدراسات الحقيقية والمعايير الصحيحة والحدود الجغرافية وعدد السكان والموارد وما إليها، ويجب ألا يستند إلى رغبات شخصية بهدف الحصول على المزيد من الصلاحيات والأموال”.
وأكد الزويني، أن “مطالبات تحويل الزبير إلى محافظة شخصية وليست شعبية كما يدّعي الداعمون لهذا الأمر، وهناك تصور خاطئ لدى البعض يرى أن إيجاد الحلول لمشكلات البصرة من خلال تحويلها إلى أقاليم ومحافظات، في حين أن ذلك سيؤدي إلى المزيد من الصراعات والتشرذم”.
وأشار إلى، أن “غالبية تلك المطالبات لا تخرج عن مسعى الصراع من أجل السلطة والثروة والنفوذ وتقوض أساساً فكرة الإقليم التي ينادي بها البعض”.

 

 

إغلاق