اخبار العراق

متظاهرو البصرة: سنواصل الاعتصام بحقل القرنة طالما فرضت علينا البطالة لصالح العمالة الوافدة

 

لم تفلح جهود الحكومة العراقية بعد تخصيصها وظائف وأموال لإقامة مشاريع خدمية، ومحاربة الفقر لصالح محافظات جنوبية في احتواء احتجاجات شعبية واسعة.

ونصب المحتجون مؤخراً خيم الاعتصام في البصرة بخطوة تشير إلى تصعيد وتيرة النشاطات المناهضة للأداء الحكومي.

وقال أحد المحتجين إننا “خرجنا في مظاهرات مطالبة بحقوقنا بطريقة سلمية”، مضيفاً “نعاني من نقص في الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء فضلاً عن عدم توفر فرص العمل لأهل المحافظة على وجه الخصوص”.

البصرة التي كانت مهد المظاهرات الشعبية، خلال انطلاقها الشهر الجاري، شهدت مؤخراً نصب خيم الاعتصام قرب حقل غرب القرنة النفطي، رغم الانتشار الأمني المكثف.

من جهته قال مواطن آخر”نحن أهالي البصرة المضحين مجردين من كامل حقوقنا المشروعة ومطلبنا حالياً إيجاد فرض عمل للعاطلين بأسرع وقت”.

وشهدت المظاهرات التي خرجت في البصرة وبغداد والمثنى وذي قار والديوانية وميسان والنجف وواسط، منذ 9 تموز الماضي، أعمال عنف وصدامات، أسفرت عن مقتل 14 متظاهراً، وإصابة المئات من أفراد الأمن، بحسب المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان.

وتعتبر البصرة مركز صناعة النفط في العراق، حيث تنتج نحو 80 بالمئة من صادرات البلاد، كما أنها المنفذ البحري الوحيد للعراق.

ومنذ سنوات، يحتج العاطلون عن العمل في البصرة لتشغيلهم في شركات النفط بدلاً من العمالة الأجنبية التي تجلبها الشركات القائمة على تطوير حقول النفط.

 

 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق