الاخبار المحلية

قيادي بالحكمة يكشف ابرز ملفات فساد العيداني ويطالبه بـ”عدم نسيان” الجهة التي منحته المنصب

 

كشف رئيس لجنة النفط في مجلس محافظة البصرة والقيادي في تيار الحكمة علي شداد الفارس، اليوم ، عن ابرز ملفات فساد المحافظ اسعد العيداني، وفيما طالبه بعدم نسيان الجهة التي أوصلته للمنصب، كما اتهمه بانه “متقلب” وليس لديه أي موقف ثابت.

وقال الفارس في تصريح إنه “فيما يخص تصريح المحافظ اسعد العيداني، نتمنى ان لا يتناسى ان الكتلة التي اتهمها هي من جاءت به محافظا للبصرة”.

واضاف “كانت هناك اجتماعات قبل ان يصبح محافظا، واكد انه ملتزم مع تيار الحكمة بالتزام اخلاقي ووطني، وانه دخل مواطنا فخرج محافظا”.

وتابع “عليه ان تكون لديه اللياقة واللباقة وعدم نسيان من أتى به محافظا الى البصرة، وأن كتلة الحكمة آثرت على نفسها وتنازلت واستجابت للمطالب الشعبية، واتجهت نحو شخصية مستقلة، وفي وقتها اتجهنا نحو العيداني، لانه كان يدعي الاستقلالية”، موضحا “بعدها وجدناه باكثر من كتلة واكثر من تيار ومتقلب ولا يوجد لديه سياسة أو موقف ثابت”.

وبين ان “هذه الكتلة التي اتهمها المحافظ تريد ان تبرئ ذمتها”، مضيفا ان “هناك ملفات فساد واضحة للعيان وسنطرحها للشارع البصري”.

واستطرد “المحافظ يؤكد ان الاستجواب ذاهب باتجاه كونه يشغل منصبين وهذه مخالفة واضحة للقوانين، وان الجهة المستجوبة هو مجلس المحافظة، وذلك نظراً لضعف الاداء الاداري واستغلال المنصب الوظيفي والنزاهة”.

وعن ملفات الفساد ضد المحافظ، اكد الفارس ان “اولها تأخير اطلاق التعيينات الخاصة بتربية البصرة لمدة 6 اشهر، ما فوت الفرصة على ابناء البصرة في التعيين، خاصة وان وزارة المالية خصصت 2150 درجة وظيفية”.

وتابع أن “ضياع الفرصة كان بسبب انشغال المحافظ بالسفر، حيث انه يقضي في المحافظة اياما اقل مما يقضيها في السفر، وهذا بحسب جواز سفره”.

ولفت إلى أن “هناك استغلالا وظيفيا، حيث يتعمد ان تجلب خطابات الضمان للمشاريع التي أحيلت مؤخرا من مصرف البلاد الاسلامي، الذي تديره زوجته، وهي معروفة لدى السياسين، حيث انه يلزم كل المقاولين بان يذهبوا ويجلبوا خطاب الضمان من المصرف الموضوع تحت الوصاية من قبل البنك المركزي”.

 

 

 

 

 

إغلاق