الاخبار المحلية

رئيس عشائر بني مالك: الحكومة تعتبر سكان البصرة مواطنين من الدرجة الثانية

أعرب رئيس عشائر بني مالك في العراق الشيخ ضرغام المالكي، اليوم الخميس، أن الحكومة العراقية تتعامل مع أبناء محافظة البصرة على أنهم “سكان من الدرجة الثانية”.
 
وقال المالكي إن “هناك حالة من الاستياء لدى سكان البصرة اثر المعاملة السيئة التي يتلقونها من الحكومة العراقية”. مؤكداً بأن “حكومة بغداد تتعامل مع أبناء البصرة على أنهم سكان من الدرجة الثانية”.
 
وأضاف أن عشائر البصرة سيكون لديها اجتماع مع اللجنة التنسيقية للمظاهرات مساء اليوم الخميس للنظر في جدوى تجدد المظاهرات بالرغم من المخاوف لوجود “مندسين” بين صفوف المتظاهرين وإرباك الوضع الأمني.
 
واعتبر المالكي، أن الحكومة العراقية ماضية في تجاهلها لمطالب سكان البصرة بعد أن رفضت منح أي من الوزارات لشخصيات من محافظة البصرة ضمن الكابينة الحكومية الجديدة.
 
والبصرة، محافظة غنية بالنفط، ومهد احتجاجات شعبية متواصلة منذ 8 يوليو/تموز الماضي، في محافظات وسط وجنوبي البلاد ذات غالبية شيعية، على تردي الخدمات العامة مثل الكهرباء والماء فضلا عن قلة فرص العمل.
 
وتحتوي البصرة على أكبر آبار العراق النفطية، وتنتج ما لا يقل عن 80 بالمئة من نفط البلاد، وهي المنفذ البحري الوحيد للبلاد على العالم.
 
وكان المتظاهرون أقدموا في ايلول الماضي، على إحراق كل ما يعتبرونه رمزا للسلطة التي يرونها فاسدة وفوق القانون بدءا من مبنى المحافظة في وسط المدينة ومرورا بمقار الأحزاب السياسية والجماعات المسلحة المسيطرة في هذا المعقل الشيعي، وصولا إلى القنصلية الإيرانية المحصنة.
 
ويتهم المدافعون عن حقوق الإنسان الشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين، في حين تشير السلطات إلى “مخربين” تسللوا بين المحتجين، مؤكدة أنها أمرت الجنود بعدم إطلاق النار.
 
ورغم أن المتظاهرين قرروا تعليق التظاهر لإثبات أن لا علاقة لهم بعمليات التخريب فذلك لا يعني -بحسبهم- التنازل عن الحقوق.
إغلاق