الاخبار المحلية

ديوان محافظة البصرة يؤكد أن هناك أماكن خاصة للتظاهر وليس ترويع السكان والتجاوز على منازلهم

قال مدير إعلام ديوان محافظة البصرة ، علي يوسف في بيان ، للتظاهر ساحات معروفة، في البصرة وغيرها من المدن، والحقوق تأخذ عبر المطالبة بها، بشكل حضاري واضح يعكس مكانة المجتمع البصري، لكن التجاوز على المنازل وترويع العوائل، ومحاولة حرق الممتلكات الخاصة.. هذه همجية وعنف غير مبرر ترفضها البصرة واهلها..ولن تتسامح معه.

وأعرب يوسف مستغربا ، من متى كان العراقي، يروع العوائل الآمنة في دورها؟ ويعتدي على منازل المواطنين..سواء كانت هذه المنازل لأشخاص عاديين أو مسؤولين.. الاطفال والنساء والعوائل مصانين حسب تقاليدنا العربية واخلاقنا وتعاليم ديننا السميح.. اي مخالفة لذلك تجاوز على كل الأعراف.

وأشار إلى ، ان ” المجتمع البصري وقف بكل فئاته مع المتظاهرين السلميين الشباب الذين قدموا صورة شبابية أشاد بها الجميع..لكن ما فعلوا ثلة من المدفوعين اليوم والذين أساؤوا للمجتمع البصري والمظاهرات السلمية.. فاي اعتداء على منازل الناس وترويع العوائل مرفوض شرعا وقانونا ويحاسب عليه القضاء ويستنكره أبناء البصرة.

واوضح ، ان ” بيانات الاستنكار من منظمات المجتمع المدني وممثلي الجهات النيابية والمجتمع البصري حادث الاعتداء على منزل المهندس أسعد العيداني.. دليل واضح على رفض البصرة واهلها للفعل المشين الذي قام به ثلة من النفر الضال..والذي يسعى لجر البصرة إلى عدم الاستقرار ..والتأثير على أوضاع المدينة.

وأكد ، بأن ” الاعتداء على رجال الأمن أمام المنازل في البصرة بالطابوق والالات الجارحة.. لا يختلف عن الاعتداء على ضابط الامن قبل ايام ببغداد..وكلها تهدف للاساءة لهيبة الدولة..وإدخال البلد في دوامة عنف وارتباك وخلخلة المجتمع.

وتابع يوسف ، ان ” مثل هذه الاعتداءات على المناطق السكنية والاعتداء على رجال الأمن..تؤثر على الاستقرار الأمني والمجتمعي في المحافظة..وتؤثر سلبا بالتالي على الجانب الاقتصادي ويؤدي إلى هروب رجال الأعمال والمستثمرين في البصرة.. في ظل أزمة صحية تعصف بالعالم بأجمعه.

 

 

 

 

إغلاق