الاخبار المحلية

تظاهرة قرب مكتب جوازات البصرة تنديدا بالفساد واحتجاجا على تأخير المعاملات

تظاهر العشرات قرب مكتب الجوازات في البصرة، الأحد، تنديداً بالفساد واحتجاجاً على تأخير انجاز معاملات المراجعين، وطالبوا بالقضاء على المحسوبية والتعقيدات الإدارية والإسراع بإصدار جوازات المواطنين.
 
وجاء في بيان قرأه أحد منظمي التظاهرة هاشم البدران بحضور عدد من ضباط الجوازات، أنه “من أجل الحفاظ على كرامة المواطن والقضاء على الفساد والمحسوبية والطبقية الاجتماعية والروتين المقيت وسوء معاملة المواطنين في مديرية جوازات البصرة خرجنا في هذه الوقفة”، مبيناً أن “مطالبنا تتلخص بالابتعاد عن الروتين المتمثل بالمواعيد البعيدة، بحيث ينبغي أن لا تتجاوز فترة اصدار الجواز سبعة أيام، مع ضرورة الابتعاد عن المحسوبية والعلاقات الشخصية، ومراقبة أصحاب المكاتب والأكشاك الخارجية والمعقبين، وعلى الجهات المختصة الضرب بيد من حديد على الفاسدين والمرتشين والمستغلين نفوذهم في دائرة الجوازات، وأخذ تعهدات خطية من موظفي الجوازات بعدم العمل خارج الضوابط الرسمية”.
 
 
ولفت البدران الى أن “المتظاهرين طالبوا أيضاً بتعيين كوادر إضافية في دائرة الجوازات، وفتح مكاتب جديدة لإصدار الجوازات، ومراعاة الحالات الإنسانية، بما في ذلك اصدار جوازات الى المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن بأقصى سرعة ممكنة، فضلاً عن الاعتناء بصالات الانتظار وتوسعتها، وإلغاء اصدار الجوازات الفورية مقابل 250 ألف دينار، لما في هذا الاجراء من تكريس للتمييز طبقي واجحاف بحق الفقراء”، مضيفاً أن “مطالبنا لن نسمح بتهميشها، وعلى أصحاب الشأن التحرك من أجل تنفيذها”.
 
يذكر أن معاملة اصدار جواز السفر في البصرة تستغرق عادة فترة تتراوح من شهرين الى ثلاثة أشهر، وهذه الفترة الطويلة لا تعفي المراجع من الانتظار لساعات طويلة داخل الدائرة لإتمام اجراءات تسجيل البصمة والاستلام، في حين بإمكان المراجع أن يحصل على جواز سفره الجديد خلال ساعات مقابل 250 ألف دينار، وهو اجراء أثار امتعاض أهالي المحافظة، ولم يتخذ مجلس المحافظة أو المحافظ أي اجراء بصدده لغاية الآن.
إغلاق