الاخبار المحلية

تصريحات غير مطمئنة من البزوني: صيف البصرة لا يبشر بخير وملف الإقليم على الطاولة

 

دعا رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني، اليوم الأربعاء، الجميع في البصرة للتكاتف وتنسيق الجهود والآراء للخروج برؤية تجاه الظلم الذي تعرضت له المحافظة في الموازنة الاتحادية التي أقرها مجلس النواب مؤخراً، منوهاً إلى إن واقع الخدمات في فصل الصيف القادم لن يبشر بالخير في ظلم إجحاف البصرة من الحكومة الاتحادية.

وقال البزوني في بيان له إن كل المعالجات السابقة التي اتخذتها الحكومة الاتحادية كانت معالجات وقتية وليست دائمية، ولهذا نحن متخوفين وبشكل كبير أن يمر الصيف القادم بنفس معاناة الصيف السابق أو أكثر، وبالتالي فلا عذر للحكومة الاتحادية ولا مجلس النواب، بعد إن كنا نعول عليهم في رفع هذه المظلومية وتخصيص مبالغ كبيرة ليتسنى التعاقد لإنشاء مشاريع إستراتيجية في قطاع الكهرباء والماء والتربية ورفع مستوى الخدمات بالإضافة إلى توفير فرص عمل للأيدي العاطلة عن العمل.

وأضاف انه، بعد اتخاذ مجلس المحافظة قراره في الطعن بالموازنة الاتحادية، فالبصرة كلها تعول على السلطة القضائية لإعادة حقوق محافظة البصرة”.

وأبدى رئيس مجلس البصرة، استغرابه بالقول:” لا اعرف أين كانت التظاهرات الكبيرة التي نقلتها وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، لكل العالم، الم تكن هذه التظاهرات وحرق الدوائر ومحاصرة دوائر الدولة في البصرة ولم تكن في إقليم كردستان، فكيف يتم تجاهل الصرخة المدوية والكبيرة التي انطلقت في كل العراق بدءاً من محافظة البصرة.

وتابع:” البصرة تقدم كل شيء للعراق، تقدم النفط وخدمات المنافذ خيرات شبابها في عمليات تحرير الأرض من الإرهاب، ويتلقى أبناءها الأمراض بسبب عمليات الحفر والتنقيب في المجال النفطي، وتدخل للموازنة أكثر من 85% وبالتالي يتم مخالفة القوانين بتعمد من اجل حرمان البصرة من حقوقها”.

وبيّن إن الوعود الحكومية التي أطلقت أكثر من مرة لم ينفذ منها شيء للان، مما ترك أثرا سلبيا في نفسية أهالي البصرة بعدم تصديق أية وعود تطلق مستقبلا من الحكومة الاتحادية او مجلس النواب.

ودعا البزوني، الجميع في البصرة للتكاتف من اجل تكوين رؤية موحدة لمواجهة هذا الظلم والإجحاف ضد محافظة البصرة

لافتاً الى ان الحكومة المحلية في البصرة لجئت للقضاء أولاً باعتباره صمام أمان العراق، وبعد صدور قرار المحكمة، ان كان سلبيا، سيكون لنا خيرات أخرى نطرحها داخل المجلس وبالتشاور مع إخواننا من أعضاء مجلس النواب عن البصرة وتنسيقيات التظاهرات ورجال الدين ومنظمات المجتمع المدني والناشطين من الشباب والعشائر البصرية، لنقف على الخيارات الأخرى التي سنعمل عليها، مؤكدا إن من بين هذه الخيرات اللجوء للإقليم والتي كان مجلس المحافظة قد وقع طلبا عليه ورفعه لمجلس الوزراء ومفوضية الانتخابات ولكنهم للأسف أيضاً خالفوا القوانين مع هذا الطلب ولم يتركوه يسير بالطرق الاعتيادية.

 

 

 

إغلاق