النائب الحمامي يحذر من مخاطر وشيكة الوقوع تواجه الموانئ النفطية

حذر النائب كاظم فنجان الحمامي من مخاطر التحديات الجديدة المحدقة بالموانئ النفطية، والتي قال إنها باتت وشيكة الوقوع في غضون الأسابيع القادمة، وعلى وجه الخصوص بعد انسحاب ربابنة المرفأ المكلفين الآن بعمليات إرساء وإقلاع ناقلات النفط العملاقة وإرشادها من والى الأرصفة والعوامات الرحوية.
وقال الحمامي في بيان له إن قرار تحديد أعمار المتقاعدين سيشمل نخبة منتخبة من المرشدين البحريين وربابنة المرفأ، من الذين يمتلكون الخبرات المتراكمة والمهارات الواسعة في فنون الملاحة والمناورة، والذين خضعوا لسلسلة تدريبية مضنية من مراحل الإعداد والتأهيل حتى بات من الصعب الاستغناء عنهم والتفريط بهم، سيما أن إحالتهم إلى التقاعد ستخلق فراغات هائلة ربما تترك تداعياتها السلبية على صادراتنا النفطية والتجارية، وما إلى ذلك من تداعيات أخرى قد تصيب موانئنا بالشلل التام.
وأضاف “سنجد أنفسنا بإزاء ثلاث خيارات لا مفر منها لمعالجة هذه التحديات المفاجأة التي طرأت على الموقف”.
وأكمل “أما أن يصار إلى إصدار قرار عاجل من مجلس الوزراء يقضي بتمديد سنوات عملهم لغاية ٦٥ سنة أسوة بالطيارين العاملين في الخطوط الجوية العراقية الذين تم استثنائهم من شرط العمر، أو مواصلة التعامل مع هذه الشريحة النادرة عن طريق التعاقد معهم لسنتين أو أكثر قابلة للتمديد، أو اللجوء إلى انتداب مرشدين وربابنة مرفأ أجانب للعمل برواتب عالية تُدفع لهم بالعملة الصعبة، وهو خيار لا يخلو من المجازفة على اعتبار أن الأجانب غرباء ويحتاجون إلى فترات طويلة للتدريب والتأقلم على طريقة تشغيل موانئنا، وبهذا فأن الخيار الثالث يشتمل على مخاطر جمة لا يمكن التكهن بنتائجها السلبية”.
واختتم  الحمامي بالقول ” لا مناص من الاستعانة بخبرائنا وأرى أن الخيارين الأول والثاني هما المعول عليهما في معالجة هذا الخلل المحتمل.