الاخبار المحلية

الفتح يتهم “بلاك ووتر” بعمليات الاغتيال في البصرة ويحمل الداخلية مسؤولية وجودها في العراق

 

اتهم النائب عن تحالف الفتح حسن سالم، الخميس، شركة بلاك ووتر الأمنية الأمريكية “المتواجدة بالعراق في الوقت الحالي باسم مستعار” بالتورط بجميع عمليات الاغتيال التي طالت عدد من الناشطين والشخصيات العسكرية في محافظة البصرة سابقا، فيما حمل وزارة الداخلية مسؤولية عودة بلاك ووتر للبلاد من جديد.

وقال سالم في تصريح صحفي إن “شركة بلاك ووتر تقف خلف جميع عمليات الاغتيال التي طالت عدد من الناشطين المدنيين والشخصيات العسكرية في محافظة البصرة خلال الأشهر السابقة”، لافتا إلى إن “شركة بلاك ووتر تتواجد في البصرة باسم مستعار لتنفيذ المخططات الأمريكية وإثارة الشارع العراقي”.

وأضاف أن “ بلاك ووتر دخلت للعراق مجددا باسم مستعار بذريعة حماية الشركات النفطية، إلا أنها تعمل في الوقت الحالي على التجسس وتنفيذ عمليات الاغتيال لعدد من الشخصيات”، محملا “وزارة الداخلية مسؤولية عودة هذه الشركة من جديد للبلاد بعد حظرها بسبب قتلها المدنيين في ساحة النسور ببغداد”.

وبين سالم، أن “وزارة الداخلية يقع على عاتقها تدقيق جميع البيانات للشركات الأمنية الأجنبية للحفاظ على أروح المدنيين وطرد الشركات التي تقوم بتنفيذ أجندات أمريكا وتحاول إثارة الفوضى داخل المحافظات الجنوبية والغربية من البلاد”.

وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية قد كشفت لوكالة “المعلومة”، أمس الأربعاء، عن عودة شركة بلاك ووتر الأمريكية لمحافظة البصرة تحت اسم مستعار بذريعة حماية الشركات النفطية، فيما إشارات إلى إن بلاك ووتر عادت بدعم أمريكي لإسقاط حكومة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي من خلال دعم التظاهرات التي من المحتمل ستنطلق للمطالبة بتحسين الكهرباء وتوفير الخدمات في البصرة وباقي محافظات العراق، وذلك لرفض عبد المهدي تطبيق العقوبات الاقتصادية الأمريكية ضد إيران .

ونشر موقع “باز فيد” الأمريكي وثائق لترخيص شركة أجنبية بالعراق، تحت اسم “فرونتير سيرفس جروب”، قال إنها تعود لمالك شركة “ بلاك ووتر”، التي كانت تعمل في العراق إبان الغزو الأمريكي.

يذكر أن شركة بلاك ووتر سيئة الصيت قامت بعمليات إجرامية عديدة في العراق كـ(حادثة ساحة النسور عام 2007 ) ودول أخرى هدفها تازيم الاوضاع الامنية في تلك الدول وخلق نوع من الفوضى الخلاقة التي تسعى لرسمها واشنطن في مناطق الصراع التي تحددها للسيطرة عليها وفرض نفوذها لغرض الابتزاز والسيطرة والنفوذ “.

 

 

 

إغلاق