اخبار رياضية

لاعبون سابقون يصفون مجموعة المنتخب العراقي بـ”الفرصة التي لن تعوض”

وضعت قرعة الدور النهائي من تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، التي أقيمت اليوم الخميس، في العاصمة الماليزية كوالامبور؛ العراق ضمن المجموعة المجموعة الأولى إلى جانب: ايران، وكوريا الجنوبية، والإمارات، وسوريا، ولبنان. فيما ضمت المجموعة الثانية: اليابان، وأستراليا، والسعودية، والصين، وعمان، وفيتنام.

واستطلعت آراء مختصين بالشأن الكروي حول مجموعة المنتخب العراقي التي أصدرها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022.

مجموعة متوازنة

وقال المدرب حسن احمد؛ ان “المجموعتين لو تنظر لها فإنها متوازنة وهذا لم يأتِ اعتباطاً بل جاء عبر تصنيف اسيوي حسب نتائجها وارى المجموعة الاولى التي تضم الى جانب العراق منتخبات إيران وكوريا الجنوبية والإمارات وسوريا ولبنان جيدة بالنسبة لنا وهذا يعني أنه من الممكن أن تكون حظوظنا جيدة وبامكاننا التنافس على المركز الثاني بقوة”.

واضاف أن “علينا ان ندعم منتخبنا لاسيما وان الوقت أصبح قصيرا جدا لتحقيق حلم التأهل الى مونديال قطر 2022”.

تغيير أسلوب اللعب

بينما قال اللاعب الدولي السابق ومدرب المنتخب العراقي للناشئين حسن كمال، ان حظوظ المنتخب العراقي بهذه المجموعة التي تضم منتخبات كوريا الجنوبية وايران ولبنان والإمارات وسوريا قائمة لكنها ايضاً ليست بالسهلة اذ نحتاج إلى تدعيم الفريق العراقي ببعض اللاعبين والاستعانة بهم وخصوصاً بعد هبوط مستوى البعض منهم، وكذلك تغيير أسلوب اللعب وعدم الانكماش بالخطوط الخلفية والاعتماد على الكرات المرتدة بهذه الطريقة ينهك لاعبينا بدنياً وهذا يؤثر على الذهنية والتركيز لدى اللاعب.

وأضاف كمال؛ أن “على كاتانيتش في حال بقائه ان يستدعي ممن لديهم القدرة لهكذا مباريات من المحترفين من خارج البلد وايضاً تغير اسلوب اللعب”.

واشار الى ان “البعض يتصور أن مهمة منتخبنا ستكون سهلة في هذه المجموعة ولكني أقول إن صعوبتها تكمن في ادائنا الفقير والمتواضع”.

ولفت إلى أن “المجموعة الثانية هي مجموعة حديدية كونها تضم كبار المنتخبات الاسيوية كاستراليا واليابان والسعودية وعمان وفيتنام والصين”.

ودعا لاعبي المنتخب العراقي الى “الجدية والانضباط داخل المستطيل وأداء الواجبات التكتيكية هي مفتاح الفوز بالتوفيق ان شاء الله وسنكون داعمين لهم لاخر نفس”.

فرصة لن تعوّض

من ناحيته؛ قال اللاعب الدولي السابق باسم عباس، إن “مجموعتنا سهلة جداً وكل المنتخبات معروفة بالنسبة لنا ومعروفة مستوياتها فنياً وبدنياً”.

وأعرب عن اعتقاده بأن “منتخبنا الأفضل حسب توقعاتي وقراءتي للواقع، لكني أرى المجموعة الثانية صعبة جدا قياساً لمجموعتنا، وعلى الهيأة التطبيعية العمل من الان وتحسبها بشكل صح وتعمل لإنجاح مهمة المنتخب وحسم موضوع المدرب للاستقرار”.

ودعا الجميع لـ”توحيد الكلمة ونبذ الخلافات لانجاح مهمة منتخبنا لان وجودنا بهذه المجموعة فرصة للتاهل، ولم يتحقق حلمنا كلاعبين لاسيما وان التأهل اصبح الحلم المظلم لأنه كلما كنا نقترب من التأهل نخفق ونصدم بعدم التأهل ولهذا أقول أن التأهل عبر مجموعتنا هذه فرصة لن تعوض”.

مقالات ذات صلة

إغلاق