اخبار العراق

الصدر يصدر ميثاق ثورة الاصلاح

أصدر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم السبت، ميثاقاً للثورة تضمن مجموعة من البنود تحت اسم “ميثاق الاصلاح” حمل مجموعة من النقاط المهمة للاستمرار بالتظاهرات.

وغرد الصدر على صفحته الشخصية بموقع “تويتر” ان “ميثاق ثورة الاصلاح الاستمرار على سلمية المظاهرات، وهذا يعني عدم اجبار اي شخص على التظاهر والاحتجاج مطلقا، وعدم قطع الطرق والاضرار بالحياة العامة، وعدم منع الدوام في المدارس كافة واما الجامعات وما يعادلها فيكون اختيارية ومن دون اجبار على الدوام وعدمه”.وأضاف “عدم التعدي على الأملاك الخاصة والعامة وعلى المرافق الخدمية والصور والمقار وغير ذلك مطلقا واخلاء مناطق الاحتجاج والاعتصام من اي مظاهر التسليح.. وينطبق ذلك على المولوتوف والقاعات والعصي وغيرها مطلقا وذلك بتسليمها للقوات الامنية”.وأكد ان “ادارة التظاهرات من الداخل والتخلي عن المتحكمين بها من الخارج مطلقا، وعدم تسييس المظاهرات لجهات داخلية او خارجية حزبية كانت ام غيرها”، مشددا على “اعلان البراءة من المندسين والمخربين والتي اشارت لها المرجعية وغيرها من القيادات الدينية والعشائرية وما شاكلها”. وشدد على “توحيد المطالب وكتابتها بصورة موحدة لجميع تظاهرات العراق والعمل على تشكيل لجان من داخل المظاهرات من اجل المطالبة بالأفراج عن المعتقلين والمختطفين والتحقيق الجدي في قضية شهداء الاصلاح الذين سقطوا خلال المظاهرات والعمل على ايجاد ناطق رسمي للمظاهرات”.وطالب بـ”عدم التعدي على القوات الامنية ومنها (شرطة المرور) مطلقا.. وتقديم المعتدين سابقا او لاحقا للقوات الامنية فورا، ومراعاة القواعد الشرعية والاجتماعية للبلد قدر الامكان وعدم اختلاط الجنسين في خيام الاعتصام واخلاء اماكن الاحتجاجات من المسكرات الممنوعة والمخدرات وما شاكلها”.وأكد على “انسحاب (القبعات الزرق) وتسليم امر حماية المتظاهرين السلميين) والخيام بيد القوات الامنية المسلحة وتحديد اماكن التظاهر عموما والاعتصام خصوصا ومن خلال موافقات رسمية وبالتنسيق مع القوات الامنية بصورة مباشرة، والالتزام بتوجيهات المرجعية والقيادات الوطنية لزام”، مشددا على “طرد كل من يثير الفتنة الداخلية والطائفية وكل من يعتدي على الذات الإلهية او الاعراف الدينية والاجتماعية وما شاكل ذلك”. وحدد الصدر “يوم الجمعة يوما لتظاهرات عراقية حاشدة من دون الاعلان عن أي انتماء لغير العراق ومن دون التفرقة بهتاف او فعل او لافتة او ما شابه ذلك”، مطالبا بـ”التحقيق بحادثة (الوثبة) و (مرقد السيد الحكيم) و (حادثة ساحة الصدرين) و مجزرة الناصرية وما شابهها في جميع المحافظات”.وشدد على “عدم تدخل المتظاهرين في امور سياسية ثانوية كالتعيينات ورفض بعض السياسات من هنا وهناك فلذلك جهات خاصة تقوم بها فضلا عن غيرها، وعدم زج الثوار في تشكيل الحكومة المؤقتة ففيه تشويه السمعة الثورة الإصلاحية”.واكد على “اعطاء اهمية لتجمع طلبة الجامعات ففيه نصرة للإصلاح وعدم التعدي عليهم او مضايقتهم ما داموا سلميين. والاستمرار بذلك الى حين اجراء الانتخابات المبكرة

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق