اخبار العراق

الصدر يدعو الحكومة الى الاستقالة الفورية ويؤكد ان الاعتداء على ضيوفنا ليس من شيمنا

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الحكومة الى تقديم استقالتها الفورية حقناً للدماء، والمتظاهرين الى الاستمرار بالتظاهرات السلمية.
وقال الصدر في تغريدة جديدة له ” انصح الحكومة بالاستقالة الفورية فوراً وحقناً للدماء، وانصح الطرف الثاني الى الالتزام بالاخلاقيات العامة للتظاهر “.
واستدرك بقوله “لكن لو لم تستقيل الحكومة فهذه بداية نهاية العراق وسوف لن ينفع نصحي للمتظاهرين بالسلمية على الاطلاق”.

ورفض الصدر ” التعدي على الرموز الدينية والصروح الدينية والبعثات الدبلوماسية، بما فيها السفارة الأمريكية التي وصفها ب ” المقيتة”. وقال لو اردت التعدي على اي من البعثات لما اخفيت ذلك ولفعلته في العلن لكن الاعتداء على ضيوفنا ليس من شيمنا[آل الصدر]”.

وقال الصدر” لن أشارك في حكومة فاسدة محضة ، ولن أشاركهم في حكم ولا في انتخابات مهما حييت”.

ونصح الصدر المتظاهرين بمعاقبة المسيئين وابعادهم من ساحتهم فورا، وقال ” أعلن براءتي من [شيعة الحكم] شلع قلع ليس تضامنا مع الشعب فحسب بل هو مبدأ عقائدي أؤمن به.

وقال ” أيها المتظاهرون الأحبة اضم صوتي لصوتكم في استقالة الحكومة ، واذا رأيتم بقاء كتلة [سائرون] غير نافع فلكم ان تطالبوها بالاستقالة وعدم ابدالهم بالفاسدين”.

وأشار الصدر الى ان ابتعاده عن المتظاهرين واتباعه بسبب تصرفات الغالبية منهم داعيا اياهم الى الابتعاد عن الاساءة والخطأ.

وقال الصدر ” استمروا فقد بانت الثمار وسيحين موعد قطافها، فلا توفروا لهم سبباً يكون في انهاء ثورتكم وابعدوا المقدسات ومحافظاتها ومرجعياتها عن ذلك قدر الامكان ، فهذا سيدفع الفاسدين في الداخل والخارج الى ما لا يحمد عقباه.

وحذر الصدر في نصيحته للمتظاهرين من ” البعثيين العفالقة الذين يتربصون بكم وبسمعتكم وبمعونة الاحتلال واذنابه ليزجوكم بحروب طائفية واهلية”.

ووجه الصدر ما وصفه ب” النداء الاخير ” لكل شريف في الحكومة الى التنحي وعدم معونتهم على تحويل العراق الى سوريا ثانية يرتع فيها القائد الضرورة ويتسلط فيها الفساد ، فالعراق اغلى من كل منصب ومن كل راتب ومن كل المميزات”.

مقالات ذات صلة

إغلاق