الاخبار المحلية

اسعد العبادي : تحالف سائرون يسعى لبناء دولة مدنية قائمة على العدالة الاجتماعية

كشف المرشح عن تحالف سائرون في البصرة الباحث الأجتماعي والقانوني أسعد عبد السادة العبادي عن سعي تحالفة لبناء دولة مدنية قائمة على العدالة الاجتماعية فضلا عن تبنيه مشروع وطني عابر للطائفية ومناهض له .
 
وقال العبادي في تصريح لمراسل Basra Press 24 إن ” من ضمن البرامج الرئيسية التي تبناها التحالف هو بناء دولة مدنية قائمة على العدالة الاجتماعية وتشكيل حكومة بمشروع وطني عابر عابر للطائفية ومناهض له ، واسناد المهام والوزارات والجهات الغير مرتبطة بوزارات الى اشخاص كفوئين ووطنيين من التكنوقراط وذوي الاختصاص .
 
واضاف العبادي أن ” التحالف يسعى الى تكثيف الجانب العسكري واستخدام الاجهزة الحديثة للمراقبة للبحث عن الجريمة بالاضافة الى العديد من الانشطة كتطوير الجانب الصحي والزراعي والتعليم على اعتباره اللبنى الاساسية والحقيقية لبناء المجتمع والاهتمام بالقضاء وتفعيل دوره والقوانين وهذا يعتبر كبرنامج عام .
 
واوضح ان ” التحالف يضم اربعة احزاب مهمة وهم حزب الاستقامة و التجمع الجمهوري و الحزب الشيوعي العراقي و وتجمع العدالة والتنمية فضلا عن شخصيات مستقلة .
 
وعن برنامجة الانتخابي الخاص بين مرشح تحالف سائرون في البصرة أسعد العبادي  أن برنامجي الانتخابي ولكوني من وحي علم الاجتماع وحاصل على شهادة البكلوريوس في علم الاجتماع وكذلك شهادة البكلوريوس في القانون والسياسة انطلاقتنا كانت من وحي علم الاجتماع والقانون القضاء على البطالة بصورة عامة من خلال تفعيل قانون العمل الاجتماعي و وتعيين مراكز تشغيل لاحصاء عدد العاطلين عن العمل من خلال الشهادات الدراسية وعدم اهدار الاموال وتحديد المنافع الاجتماعية التي تطرح من قبل الشركات النفطية العاملة في البصرة وسبل توزيعها ,والاهتمام بالجانب الصحي ومتطلبات هذا الجانب من احتياجات ونقص الادوية وجعل تلك المهام والمعونات الاجتماعية التي تطرحها الشركات النفطية هي الدعامة الرئيسية والبيسك الوحيد الذي ننطلق منه لعدم .
 
وفيما يخص الشباب تحدث قائلا ان الاهتمام بالشباب والرياضة كونهم الدعامة الرئيسية للمجتمع والمساهمة في انشاء الملاعب الخماسية والمسابح من قبل الدولة لكون اغلب هذه الاراضي هي مملوكة للدولة لكن مع الاسف تعطى عن طريق الاستثمار وللمتنفذين مما يرهق ويثقل على كاهل الشباب الذي هو من ناحية ليس لدية فرصة عمل , ناهيك عن كيفية الحد من ظاهرة الادمان و فتح مؤسسات اصلاحية للقضاء على هذة الظاهرة و اعادة تاهيلهم نفسيا ودمجهم في المجتمع وتفعيل دور الرقابة الاجتماعية من ناحية الافكار وكيفية تاثيها على اعتبار ان الشباب هم قادة المجتمع وهم الجيل الذي سوف يبنى الجتمع “.
إغلاق