اخبار اقتصادية

إيرادات النفط العرقي تتجاوز الثلاثة مليار دولار لشهر تموز… والشروع باستثمار مصافي الشمال

أعلنت وزارة النفط، يوم السبت، مجموع الصادرات والإيرادات المتحققة لشهر تموز الماضي، فيما أكدت أن الإيرادات بلغت أكثر من ثلاثة مليارات وأربعمائة وسبعة وثمانين مليون دولار.

وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد إن “كمية الصادرات من النفط الخام بلغت (85,663,290) برميلا، بإيرادات بلغت أكثر من (3,487,139,000) دولار”.

لافتا إلى أنه “برغم تخفيض معدلات الإنتاج والتصدير التزاماً بإتفاق (أوبك+)فإن الإيرادات المالية شهدت ارتفاعاً مقارنة بالأشهر الماضية”.

وأضاف أن “مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر تموز الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت (82,700,381) برميلا، أما من حقول كركوك عبر ميناء جيهان فبلغت الكميات المصدرة (2,701,015) برميلا، فيما كانت الكميات المصدرة إلى الأردن أكثر من (261,894)”.

وأشار البيان إلى أن “المعدل اليومي الكلي للصادرات بلغ (2,763,000) برميل، حيث كان المعدل اليومي للتصدير من موانئ البصرة (2,668,000) برميل، ومن جيهان كان المعدل اليومي (87,000) برميل، فيما كان المعدل اليومي للتصدير إلى الأردن (8,000) برميل,  وأن معدل سعر البرميل الواحد بلغ (40.708) دولارا”.

وفي ذات السياق النفطي, أكد مدير عام مصافي الشمال قاسم عبد الرحمن حسين، يوم الجمعة في مقابلة صحفية تابعتها وكالة عين  إن “الشركات التابعة لوزارة النفط تتجه نحو الاستثمار في مشاريع التصفية من أجل زيادة الطاقة الإنتاجية، وتحسين النوعية المنتجة”.

لافتاً إلى أن “خطة وزارة النفط تركز حالياً على إعادة تأهيل مصافي الصمود (بيجي) للعودة إلى طاقاتها قبل أحداث عصابات داعش الإرهابية، والوصول إلى طاقة تكرير 300 ألف برميل يومياً، فضلاً عن إنشاء مشاريع جديدة للتصفية من خلال قانون الاستثمار”.

وأضاف أن “مشروع مصفى كركوك الاستثماري بطاقة 70 ألف برميل يومياً قيد استكمال موافقات الإجازة الاستثمارية، ومصفى حديثة الاستثماري بطاقة 70 ألف برميل يومياً قيد الترويج، إضافة إلى مشروع توسيع طاقة مصفى حديثة الحالي من 16 ألف برميل يومياً إلى 36 ألف برميل يومياً قيد التنفيذ، فضلاً عن إنشاء مشروع استثماري في مصفى حديثة لإنتاج البنزين المحسن، ومصفى القيارة الاستثماري بطاقة 100 ألف برميل يومياً قيد الترويج”.

وأشار إلى أن “الشركة لديها خطة وبالتنسيق مع الوزارة لإعادة تأهيل كامل الوحدات الإنتاجية”، مبيناً أن “الشركة أعادت تأهيل قسم من الوحدات الإنتاجية التي تعمل بطاقة تكرير تتراوح من 55-60 ألف برميل يومياً وتنتج (البنزين – الغاز السائل –الكيروسين – الكازاويل)، إضافة إلى المنتجات العرضية (النفط الأسود – النفثا)”.

وأوضح أن “العائق الكبير الذي يقف أمام الوحدات الإنتاجية، هو الدمار الذي لحق البنى التحتية، ما أدى إلى تخريب المعدات التي لا يمكن توفيرها إلّا من خلال الاستيراد من شركات عالمية متخصصة”

مبيناً أن “مدة التجهيز تصل لعامين، فضلاً عن صعوبة استقدام الشركات العالمية المتخصصة، لاسيما بعد بدء مرحلة التأهيل خلال العام 2017 بسبب الوضع الأمني”.

وبين مدير عام مصافي الشمال أن “جائحة كورونا لم تؤثر في إنتاج مصافي الشركة، لكنها أثرت في البرامج الزمنية لمشاريع تأهيل وإعمار المصافي المتوقفة، بسبب فرض الحظر الشامل والجزئي”.

مؤكداً أن “المصافي التابعة للشركة في جميع مواقعها ملتزمة بالمحددات البيئية، من خلال وجود وحدات تعاملات المياه الصناعية، فضلاً عن وجود جولات تفتيشية دورية من وزارة البيئة إلى مصافي الشركة للتأكد من سلامة معالجة المخلفات النفطية”.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق