ﻧﻔﻂ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﺗﻀﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎً ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻟﺘﻮﺳﻌﺔ ﻃﺎﻗﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮﻳﺔ ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﺑﻮﺳﻜﺎﻟﺲ

ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻂ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻘﺪﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎً ﻣﻮﺳﻌﺎً ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻭﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻑ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ 2025 ، ﻭ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻋﺮﻭﺽ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﺘﻮﺳﻌﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺇﺣﺴﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ صحفي تابعته Basra Press 24 ﺃﻥ ” ﻧﻔﻂ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻋﺎﺯﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ، ﻣﺒﻴﻨﺎً ﺃﻥ ” ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﺪﺩﺕ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻻﻗﻞ ﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻜﺎﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻒ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻭ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺣﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ” ﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺧﻄﻂ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ‏( ﺍﻟﻨﻘﻞ ، ﺍﻟﺨﺰﻥ ، ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ‏)
‏( transmission, storage,export chain structure ‏) ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺯﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﻟﻠﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺗﻌﺠﻴﻞ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ .
ﻭﺃﻋﺮﺏ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﻋﻦ ” ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺧﻄﻂ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺤﻮﺭ ﺣﻮﻝ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻴﺔ ، ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ، ﺗﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﻌﺎﺋﻤﺔ ﻭ ‏( ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻨﺼﺔ ﺍﻟﺘﺤﻤﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﺋﻤﺔ ﺃﺱ ﺑﻲ ﺃﻡ 4 ‏) ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﻣﻨﺎﻓﺬ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﺮ ﺍﻫﻤﻬﺎ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ – ﺍﻻﺭﺩﻧﻲ ﻭ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺑﻨﺎﺀ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﺘﻮﻓﺮ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺨﺰﻥ ، ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻚ ، ﺍﻻﻗﺎﻣﺔ ،ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻟﻠﻘﻄﻊ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻜﻞ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻠﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺪﻳﺮﻩ ﻧﻔﻂ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ .
ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ ” ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺪﺓ ﻋﺮﻭﺽ ﻭﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﻫﻨﺪﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻭﺍﻛﺜﺮﻫﺎ ﺗﻘﺪﻣﺎً ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻮﺳﻜﺎﻟﺲ ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺍﻟﻰ ” ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻃﻠﺐ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻻﺳﺘﺤﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺎﺕ ﻟﻠﻤﻀﻲ ﻣﺒﺪﺋﻴﺎً ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ‏( ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺰﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻧﻔﻂ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ‏) .
ﻭﺑﻴﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺍﻥ ” ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎً ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﻝ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﻠﻰ ‏( ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ‏) ، ﻛﻤﺎ ﻭﺃﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﻧﻔﻂ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ – ﺍﻻﺭﺩﻧﻲ ﻭﻣﻘﺎﺭﻧﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻻﺧﺮﻯ .
ﻭﻗﺪ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻂ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺗﻮﺧﻲ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻻﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﺶ ﻭ ﺍﻹﺭﺑﺎﻙ ﻋﻠﻰ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ .