اخبار اقتصادية

الحديد والصلب: ما تم تداوله حول تهريب مادة السكراب للموصل هو عبارة عن عقد موقع الشركة هناك

 

 

أوضحت الشركة العامة للحديد والصلب أن ما تم تداوله عبر مواقع التواصل ووسائل إعلام وتقارير رقابية عن تهريب مادة السكراب من موقع الشركة في مدينة الموصل هو عبارة عن عقد مبرم بين الشركة وشركة الموصل لإنتاج الحديد والصلب لبيع 20 ألف طن من مادة السكراب المعالج وعدم وجود أي جدوى اقتصادية من خلال تخصيصات مالية للمعالجة والنقل واستخدام العائدات في معالجات لمواقع في محافظات قريبة، مبينة أن لجان رقابية تفقدت الموقع واطلعت على الوثائق والمستندات والتأكد من سلامة الإجراءات وفقا للقانون.

وقال المدير العام المكلف بإدارة الشركة مجيد شندي إن الشركة في عام 2019 أبرمت عقد بيع 20 ألف طن من مادة السكراب المعالج في موقع الموصل إلى شركة الموصل لإنتاج الحديد وبسعر 140 ألف دينار للطن الواحد وتسليم الشركة 16 ألف طن من المادة المتعاقد عليها، مبينا أن سعر الطن يتم تحديده من قبل لجنة مشتركة في وزارة الصناعة وأن هناك 4 آلاف طن المتبقية تم توقيع محضر ملحق عقد لتسليمها وبكلفة جديدة تم رفعها إلى 180 ألف دينار للطن الواحد.

فيما نوه إلى أن تلك الكميات تم بيعها لعدم وجود أي جدوى اقتصادية بنقل السكراب إذ أنه بعد أحداث داعش كان من الصعوبة حمايته وتم بيعه لسد احتياجات الشركة لمعالجة سكراب ضمن مواقع قريبة في محافظات الجنوبية بالإضافة إلى موقع بغداد ونقله للشركة ليكون مادة جاهزة، مؤكدا على أن هناك لغط ومعلومات وصفها بـ المضللة والغير صحيحة وصلت إلى الجهات الرقابية حول تهريب السكراب المتواجد ضمن موقع محافظة نينوى وان عملية التعاقد وبيع السكراب حصل وفقا لتوجيهات وصلاحيات وزارية أعطت إلى مجالس إدارات الشركات بتحديد آلية البيع بالسعر الذي يتم تحديده وفقا ما تحدده اللجان المعنية وعلى اعتبار السكراب مادة معالجة.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق