اخبار العراق

نائب عن الفتح: ندعو لحوار حقيقي ونرفض التجديد للكاظمي

 

قال النائب عن تحالف الفتح، احمد الموسوي، إن الإطار التنسيقي لازال يدعو الى جلسة وحوار حقيقي مع جميع الأطراف للوصول الى مخرجات تخدم أبناء الشعب، وفيما دعا لان تكون هنالك تنازلات واستيعاب لجميع الاطراف، أكد على أهمية اختيار شخصية لرئاسة الحكومة لا تخضع للإملاءات الحزبية والشخصيات السياسية، وعلى ان لا تكون لمصطفى الكاظمي الذي وصف التجديد له بالكارثة على البلد.
واستدرك الموسوي بإن هناك اطرافاً تصر على الاستفراد بالسلطة وجميع المقدرات، وهذا امر مرفوض من قبل القوى السياسية، كون العمل السياسي منذ 2003 ولغاية اليوم هو عمل مشترك وجميع الاحزاب مشترك بالعملية السياسية والحكومة، مضيفا ان أكثر من جلسة حوار عقدت لكن هناك من يتمسك بمواقف لا تخدم البلد، وبالتالي ندعو لان تكون هناك تنازلات واستيعاب للجميع.
وأضاف ان هناك من يصر على انعقاد جلسة رئاسة الجمهورية دون الوصول الى اتفاق حتى بين القوى الكردية الى شخصية محددة، وبالتالي لا يمكن التصويت للمرشح بالجلسة المقبلة إذا ما حدد موعدها، وهذا يبين لجميع الاطراف انهم عاجزون عن تشكيل الحكومة، وبعد ذلك العجز سيجلسون للحوار وسيصلون الى مخرجات توافقية مع الجميع، منوها انهم (في اشارة الى التحالف الثلاثي) حال عقدوا جلسة انتخاب رئاسة الجمهورية فان تشكيل الحكومة ستكون أسهل من الرئاسة.
ونوه الى ان الإطار التنسيقي يذهب باتجاه انتخاب شخصية مستقلة لرئاسة الحكومة ولا تنتمي الى طرف حزبي حتى لا تكون تابع له وتمرر عليه كل ما يريد، بينما العراق ليس تابع الى حزب او طرف انما لجميع ابنائه.
ولفت الى ان الكتلة الصدرية مع إعادة التجديد لمصطفى الكاظمي لرئاسة الحكومة، مضيفا انه اذا اردنا ان تحل كارثة بالعراق ويكون ضعيف ومتجزئ وتحل على البلد كارثة امنية واقتصادية فسيكون الامر من خلال التجديد للكاظمي كونه شخصية لا تستحق ان تكون بهذا المنصب وغير قادر على إدارة البلد الذي يدار من قبل مجموعة مستشارين ونشطاء لذا نراه كل يوم في اتجاه، لذا فهو لا يخدم هذا البلد الكبير والعريق الذي ينتظره شخصية قوية تكون محط احترام جميع أبناءه، وينعكس الامر على الخارج، إذ لا احد يريد ان يكون العراق خاض وتابع لدولة معينة او اتجاه معين، انما شخصية محورية وجاذبة لجميع الدول، وفق تعبيره.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق