اخبار العراق

استمرار الاحتجاجات في البصرة

 

تدخل التظاهرات في محافظة البصرة شهرها الثاني احتجاجاً على تراجع تجهيز الاهالي بالتيار الكهربائي، وانقطاع الماء الصالح للشرب في عدد من مناطق المحافظة وارتفاع نسبة الملوحة في مياه شط العرب، الى جانب عدم توفر فرص عمل ما رفع من نسبة العاطلين بشكل ملحوظ.

وتظاهر محتجون ليل الخميس وسط مدينة البصرة، في مشهد أصبح مألوفاً ويتكرر بشكل يومي.

ويطالب المحتجون الحكومة العراقية النظر في مطالبهم بتوفير فرص العمل للعاطلين ومواجهة الازمات الخدمية وأبرزها الماء والكهرباء.

وبدأت الاحتجاجات، لأول مرة، بالبصرة في 8 يوليو الجاري، قبل أن تمتد إلى بقية المحافظات الوسطى والجنوبية ذات الكثافة السكانية الشيعية، وتخلل الاحتجاجات مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين وأعمال عنف أخرى، خلفت 13 قتيلا في صفوف المتظاهرين، وفق أرقام المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان في العراق.

ولاحتواء الاحتجاجات، اتخذت الحكومة قرارات بينها تخصيص وظائف حكومية وأموال لمحافظات ذي قار والمثنى والبصرة، فضلا عن خطط لتنفيذ مشاريع خدمية على المدى القصير والمتوسط، لكن المتظاهرين يقولون إن الإجراءات لا تتناسب مع حجم المطالب، وقالت الحكومة إن “مخربين” يستغلون الاحتجاجات لاستهداف الممتلكات العامة، متوعدة بالتصدي لهم، ومنذ سنوات طويلة يحتج العراقيون على سوء الخدمات العامة والفساد المستشري في بلد يتلقى سنويا عشرات مليارات الدولارات من بيع النفط.

 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق