تقارير وتحقيقات

ناشطون يهاجمون وزارة الداخلية لتفرجها على تكرار مأساة العيد

هاجم ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وزارة الداخلية وكبار مسؤوليها، لعدم القيام بواجبها في منع مأساة تتكرر في كل عيد.
وقال الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي “ورغم التحذيرات المتكررة من وسائل الاعلام ودعوات مفوضية حقوق الانسان ودوائر الصحة في ضرورة منع وزارة الداخلية تداول ألعاب [الصجم] وملاحقة التجار المستوردين والمتاجرين بها لما تسببه من ضرر للأطفال الذين يتخذونها وسيلة للترفية في هذه المناسبات”.
وأضافوا ان “وزارة الداخلية، لم تتخذ أي إجراءات لمنع هذه اللعب الخطيرة خاصة في العاصمة بغداد” متهمين “مسؤولين كبار بالداخلية بالاتفاق مع تجار لتوريد هذه الاسلحة البلاستيكية غير آبهين بالاثار الجسدية والنفسية التي تخلفها الالعاب المحرضة على العنف ومنها أسلحة [الصجم]”.
وطالما تسجل وزارة الصحة عشرات الاصابات بين الأطفال تصل الى فقء العين بسبب لعب [الصجم] لاسيما في الأعياد والمناسبات آخرها عيد الفطر المنصرم حيث سجلت دائرة صحة الرصافة فقط 102 حالة.
وأنتقدت الدائرة في بيان لها تجاهل الجهات المعنية [ومنها وزارة الداخلية] “التحذيرات الواسعة والمناشدات المتكررة في بيان خطورة هذه الألعاب وما تشكله من تهديد حقيقي على صحة وسلامة المواطن العراقي كونها تساهم في قتل فرحة العيد بإصابات قد تكون بالغة تؤدي إلى نتائج وخيمة يصعب معالجتها”.
ولفتت الى تسجيلها هذا العيد العديد من الإصابات جراء استخدام هذه الألعاب بالرغم من التحذيرات وفتوى المرجعية الدينية العليا بعدم جواز بيع وتجارة لعب الأسلحة البلاستيكية [الصچم]”، مؤكدة أنها “تؤدي أحيانا الى فقء العين والعمى، فضلا عما تولده من آثار نفسية ومشاعر العنف لديهم”.
كما طالبت مفوضية حقوق الانسان وزارة الداخلية بالتحرك على محال بيع لعب الاطفال ذات التأثير العنفي ومنها ما تسمى بـ [ألعاب الصجم].
يذكر ان المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني أفتى في وقت سابق بحرمة تجارة هذه اللعب الخطيرة والضارة على الأشخاص لاسيما الأطفال.

مقالات ذات صلة

إغلاق