الاخبار المحلية

مسؤول يكشف مصير التحقيقات بعمليات الاغتيال في البصرة

 

أفاد مسؤول رفيع في قيادة شرطة محافظة البصرة، اليوم الاحد، بعدم توصل غالبية التحقيقات في الجرائم المرتكبة في المحافظة الى مرتكبيها.

ونقلت العربي الجديد عن المسؤول قوله إنّ “80 في المائة من جرائم الاغتيال التي حدثت في البصرة لم يتم التوصّل إلى مرتكبيها، وظلوا طلقاء. كما أنّ كثيراً من اللجان التحقيقية قيّدت الجرائم وأغلقت الملفات المتعلقة بها، لعدم الوصول إلى نتائج تُذكر، فيما اعتُبرت أخرى جرائم إرهابية، رغم العلم بأنها ليست كذلك”.

ولفت المسؤول إلى أنّ “كثيراً من الجرائم تتورط فيها عصابات تهريب النفط والعملة والمخدرات، وأخرى مافيات الموانئ، وكلها مرتبطة بالفصائل المسلحة والأحزاب، وهو ما لا يمكن للشرطة تخطيه، إلا بدعم من بغداد”، موضحاً أنّ “شرطة البصرة تبقى محدودة الصلاحية عندما يتعلّق الأمر بتحقيقات تفضي إلى خيوط ترتبط بأحزاب أو فصائل مسلحة تتورط في عمليات مخالفة للقانون أو حتى تصفية جسدية”.

وتابع انّ “العمل في شرطة البصرة بات بيئة طاردة، وبعض الضباط يطالبون بنقلهم إلى مناطق أخرى بعيداً عن المحافظة، كونهم يشعرون بأنهم لا يمكنهم العمل بمهنية ولا بأمانة”.

وكان مستشار محافظ البصرة، محمد الزيداوي، اعتبر أخيراً، أنّ “تواطؤ قادة الأجهزة الأمنية، لاسيما الاستخبارية منها، مع القتلة، أمر أدى إلى استمرار عمليات الاغتيال”، مستغرباً، خلال تصريح صحافي أوردته وسائل إعلام محلية، من “عدم إلقاء القبض على منفّذي الاغتيالات، كما يحدث في المحافظات الأخرى، حيث يتمّ ذلك في غضون ساعات أو أيام”.

 

 

 

 

إغلاق