اخبار العراق

مسؤول عراقي: البصرة باتت منكوبة جراء ارتفاع نسبة تلوث المياه

 

قال المتحدث باسم مجلس محافظة البصرة، أحمد السليطي، اليوم الجمعة، إن المحافظة باتت “منكوبة” جراء الارتفاع المتصاعد لنسبة تلوث المياه والناجم عن زيادة الملوحة، ما تسبب بحالات تسمم بين السكان.

وتعتمد البصرة، في الغالب على مياه شط العرب لتغذية مشاريع الإسالة، إلا أن نسبة الأملاح الذائبة في المياه بلغت مؤخراً 7500 tds، بحسب وزارة الموارد المائية، في حين تقول منظمة الصحة العالمية، إن النسبة تصبح غير مقبولة في حالت تجاوزت 1200 tds.

وأشار السليطي، في تصريح صحفي، إلى أن “مجلس المحافظة، حذر في وقت سابق، من حصول حالات تلوث في البصرة، باعتبارها محافظة يصب فيها نهرا دجلة والفرات”.

وأضاف المتحدث باسم مجلس محافظة البصرة، أن “مشكلة تلوث المياه تسببت بحالات تسمم بين المواطنين”.

ولفت السليطي، إلى أن “ما فاقم المشكلة لجوء البعض إلى بيع مياه الشرب في المناطق التي تخلو من المياه باستخدام الصهاريج، والتي قد تكون غير مناسبة من الناحية الصحية لاستخدامها في نقل المياه”.

وتابع المتحدث باسم مجلس محافظة البصرة، أن “البصرة وبسبب توقف المشاريع (الخدمية) والمشاكل التي تعاني منها باتت منكوبة”.

وأطلق ناشطون مدنيون في البصرة، أمس، على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “أنقذوا_البصرة”، على خلفية تسجيل إصابات جراء التلوث، ونقص الأدوية، وارتفاع نسبة الملوحة في المياه.

والبصرة، محافظة غنية بالنفط، ومهد احتجاجات شعبية متواصلة منذ 9 يوليو/تموز الماضي، في محافظات وسط وجنوبي البلاد، على تردي الخدمات العامة مثل الكهرباء والماء، فضلاً عن قلة فرص العمل.

وتعتبر البصرة، ثاني أكبر مدن العراق مساحة بعد محافظة الأنبار، وتقع في أقصى جنوبي البلاد، على الضفة الغربية لشط العرب، وهو المعبر المائي الذي يتكون من التقاء نهري دجلة والفرات في القرنة.

وتحتوي البصرة على أكبر آبار العراق النفطية، وتنتج ما لا يقل عن 80 بالمئة من نفط البلاد، وهي المنفذ البحري الوحيد للبلاد على العالم، ويصدر غالبية النفط عبر موانئ البصرة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق