اخبار العراق

وزير الصدر يعلق على حصر منصب رئيس مجلس الوزراء بالشيعة فقط ويهاجم “الثلث المعطل”

 

 

المح مقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الجمعة، إلى أن منصب رئيس مجلس الوزراء ليس حكراً على الشيعة فقط فيمكن للتحالف الثلاثي (الكتلة الصدرية، والديمقراطي الكوردستاني، وتحالف السيادة) أن يقدم مرشحا لتولي هذا المنصب، متهما في الوقت ذاته الإطار التنسيقي (الثلث المعطل) بافقاد الشيعة (أكبر مكون في العراق) حق المكون الأكبر الذي يشكل الحكومة الاتحادية المقبلة.

وقال صالح محمد العراقي المعروف بـ”وزير الصدر”، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، “يقولون من حق الشـيعة حصراً ترشيح رئيس مجلس الوزراء لا غير، ولا يمكن ترشيحه من خلال الفضاء الوطني والتحالف الثلاثي الحالي.

واستدرك القول “تنزلا: نعم، لكن (الثلث المُعَطِّل) ألا يمكن ان يسلب الشيعة فعالية ترشيح رئيس مجلس الوزراء!؟”، مجيبا بالقول “فيما اذا شكّل السـنة والكورد ثلث عدد مقاعد مجلس النواب، فسوف لن يتمكن الشيعة من تمرير مرشحهم”.

وأضاف أن “هذا (الثلث المُعَطِّل) مكر مكرتموه.. فعاقبناكم بسحب صلاحيتكم لترشيح رئيس مجلس الوزراء وحددناه بقسم من (الشيعة) مع الكورد والسنة، كما فعل قائد الضرورة ذلك سابقاً”، في اشارة الى زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي عندما شغل منصب رئيس مجلس الوزراء للدورة الثانية.

كما أردف العراقي بالقول “بل وكما سلبتم الكتلة الاكبر انتخابياً (وهي غالباً شيعية) حق الترشيح سابقاً”، في اشارة الى الانتخابات التي جرت في العام 2010 وحرمان الكتلة العراقية آنذاك بزعامة اياد علاوي من تشكيل الحكومة رغم تحقيقه أعلى الأصوات في الانتخابات.

وزير الصدر تابع بالقول |فاذا شكّل غير الشيعة كتلة اكبر مكونة من سنة وكورد وعلمانيين وما شاكل فانه يحق لهم ترشيح رئيس وزراء، وهذا ايضا مكر مكرتموه وعليكم اثمه الى يوم الدين”.

ووجه العراقي انتقادا لاذعا للإطار التنسيقي قائلا: “انتم افقدتم الشيعة حق الكتلة الاكبر انتخابياً وسلّطتم الثلث المُعَطِّل ضد الشيعة”، مضيفا “اما نحن فثبتنا حق الشيعة (اذا اقررتم باننا شيعة) حق ترشيح الكتلة الفائزة انتخابياً ترشيح رئيس مجلس النواب لكن اعلناه من خلال الفضاء الوطني خروجاً وابتعاداً عن المحاصصة التي انهكت البلاد والعباد ولم نسلط الثلث المُعَطِّل ضد الشيعة”.

ومضى بالقول “لم نتهجم على السنة والكورد واتهمناهم باشنع الاوصاف ولم نستعمل معهم العـنف”.

واختتم المقرب من الصدر بسؤال تهكمي “فاذا جاء الدور اليكم فهل ستتوافقون مع الكورد التطبيـعيين او السنة الاماراتيين ام لا؟ و تكونون ضمن المشروع البريطاني، المو امريكي (غير امريكي)، و هل اذا كان ذلك سنكويكم بما اقررتموه في المحكمة الاتحادية: (الثلث المُعَطِّل) وشراح تسوون (ماذا ستفعلون)”.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق