ثقافة وفنون

محملا بقصائد يلونها الجمال والألق .. منتدى أديبات البصرة يضيف الشاعر والإعلامي رعد البصري .

من بغداد الحبيبة، حط إبن البصرة رِحاّلهُ إلى وطنه الأم، وهو محمل بقصائد يلونها الجمال والألق، بضيافة منتدى اديبات البصرة، في أمسية ممتعة ، شهدت جدلا واسعاً بشأن ما طرحه الشاعر من رأي حول قصيدة النثر.

وقد أدار الأمسية الشاعر ثامر سعيد، الذي قال في مستهل تقديمه : تستضيف البصرة اليوم ومن خلال منتدى أديباتها الشاعر والإعلامي الدكتور رعد البصري ، الذي يعد إعلامي معروف منذ عام ٢٠٠٥، حين كان مراسلا في إحدى القنوات الفضائيةالمحلية،

وأضاف سعيد، اسمه “رعد جلوب محسن”، ولقب البصري جاء عشقا بمدينته البصرة التي ولد من رحمها ، ونال” البصري”، درجة الدكتوراه في الأدب الحديث من الجامعة المستنصرية ، له مجموعة شعرية بعنوان ” ماء مبلل”، وله كتاب يحمل عنوان ” قوافي المسرح” .

فيما تحدث الشاعر المحتفى به مشيرا، إلى أن عمله في مجال الإعلام، جعله يعيش فترة سبات شعري،
ولكني اؤكد أنني لست اعلاميا، وها أنا أعود للشعر من جديد.

وتطرق إلى قصيدة النثر، واعتبرها نثرا فنيا ، واني لم اكتب خلال تجربتي الشعرية قصيدة نثر ؛ فهي جنس أدبي لاأحبذ الكتابة فيه .واتحفظ عليه كثيراً، وهذا مااثار موجة من الجدل والتساؤلات.

وألقى الشاعر قصائد غزل عمودية، وأخرى عن المرحلة الراهنة التي تعصف بالعراق .

وقدم أدباء وشعراء، آراء وطروحات وملاحظات، مهمة وهم الشعراء كريم جخيور وعبد السادة البصري د.سراج محمد والقاص علي الصالح والكاتب حسن زبون.

وفي ختام الأمسية، كُرِمَ الشاعر المحتفى به بشهادة تقديرية من قبل منتدى أديبات البصرة.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق