الاخبار المحلية

مجلس الرقابة الشعبية في البصرة يعلن تأييده لمشروع جعل المحافظة اقليماً

 

أعلن مجلس الرقابة الشعبية في البصرة، الذي يضم مئات البصريين، الأربعاء، دعمه وتأييده للتحركات الرامية الى جعل المحافظة اقليماً، وأكد أن المشروع لا يهدف الى الإنفصال.

وذكر بيان صادر عن المجلس أن “في خضم ما تواجهه البصرة من استنزافٍ هائل لثرواتها، وتجاهلٍ شنيع لحقوقها، وانتهاك صارخ لمصالحها، وتهميش فظيع لنخبها وكفاءاتها، وإهمال فادح لمعاناة أهلها من قبل الحكومات التي تعاقبت على حكم البلاد، ومن أجل المضي قدماً في سبيل التأسيس لحياةٍ حرة كريمة، فإننا في مجلس الرقابة الشعبية نجدد التأكيد على موقفنا الراسخ في تأييد ودعم المطالبات الشعبية البصرية الرامية الى جعل المحافظة اقليماً”، مبيناً أن “تأسيس الاقليم هو حقٌ دستوري وقانوني لا ينمُ عن ترفٍ أو بطر، انما يعبرُ عن ضرورةٍ لا غنى عنها، فالحكومات المتعاقبة تجاوزت الحدود في اختبار صبرنا الطويل، ولم تترك لنا خياراً غير خيار تأسيس الاقليم بعد إخفاقها في كل شيء تقريباً يتعلق بجعل الحياة أفضل في محافظتنا”.
ولفت المجلس ضمن بيانه، الى أن “الحكومات المتعاقبة لم تلتزم في تطبيق أيٍ من القوانين التي شُرعت لإنصاف البصرة، ومنها قانون (المحافظات غير المنتظمة باقليم) رقم (21) لسنة 2008 المعدل، وقانون (البصرة عاصمة العراق الاقتصادية) رقم (66) لسنة 2017″، مشيراً إلى أنه “ليس من المعقول أن نتخلى عن العراق الذي ضحينا بالغالي والنفيس وبذلنا أرواحنا بسخاءٍ لصون وحدة أراضيه وحفظ كرامة شعبه ودحر أعدائه، فالإقليم لا يعني أبداً الإنفصال، لكنه يعني بالضرورة الخروج الى النور من نفق المركزية المظلم، والتخلص الى الأبد من هيمنة فاسدين يريدون للبصرة أن تبقى خاضعة وراكعة ليتخموا خزائنهم بمزيد من الأموال المنهوبة من خيراتنا الوفيرة، ولا نتوقع من هؤلاء إلا اختلاق المعوقات وتصنع العقبات وتلفيق الشائعات ونشر الأراجيف من أجل تعطيل أو إلغاء المشروع، ومهما فعلوا لن نستسلم أو نتراجع، فالإقليم هو مشروعٌ استراتيجي غير قابل للمساومة، ولا يمكن أن يختزل المشروع بنفرٍ أو جماعة من الناس، وما لم يتحقق هذا المشروع غداً فسوف يكون بعد غد”.

 

 

 

إغلاق