اخبار اقتصادية

الموانئ تكشف عن القدرات الحالية والمستقبلية لميناء خور الزبير

 

كشف المدير العام لشركة موانئ العراق الدكتور المهندس فرحان الفرطوسي، القدرة الحالية والمستقبلية لميناء خور الزبير الذي تحول الى ميناءً نفطيا مؤخرا.

وقال الفرطوسي، إننا “مستمرين في تطبيق الاستراتيجية، والخطة التي تم رسمها من قبل الشركة العامة لموانئ العراق لتأمين كافة استيرادات وتصدير المشتقات النفطية بناءً على توسع الانتاج والزيادة في انتاج المشتقات النفطية من قبل وزارة النفط، بالاضافة الى أن هناك حاجة الى استيراد بعضا من المشتقات لتأمين حاجة السوق المحلية”.

وأوضح أنه “ضمن خططنا تم ننفذها لتطوير ميناء خور الزبير النفطي، هناك مشروع الرصيف ضمن القرض الياباني حيث سيستكمل خلال القريب العاجل، وسوف تبدأ بعملية نصب المنظومات المساندة لجعل هذا الرصيف مؤهل لاستيراد وتصدير المشتقات النفطية”.

وأضاف أنه “بالاضافة الى رصيف القرض الياباني لدينا مجموعة من الارصفة ضمن المشروع التوسعي، فهناك عشرة ارصفة تدخل تباعا حسب الطاقة الانتاجية، وحسب ما مرسوم لها وهي لا تزيد عن ثلاث سنوات مستقبلية، حيث هناك رصيفا وصلت نسب الانجاز فيه الى نسبة (50%)، بالاضافة أن هناك ثلاث ارصفة ستصل نسب الانجاز فيها خلال الايام القلية المقبلة الى قرابة (25%)”.

وتابع “نتوقع أنه خلال نهاية العام الحالي، أول بداية العام المقبل ستدخل طاقة انتاجية الى الميناء تقدر بـ(6) مليون طن سنويا للارصفة الثلاثة، و(3) مليون طن سنويا للرصيف الياباني، أي ستدخل لدينا (9) مليون طن سنويا حال اكتمال هذه المشاريع”.

وبين “في الوقت الحالي تجاوزت طاقتنا الانتاجية الـ(12) مليون طن سنويا في ميناء خور الزبير المخصص في غالبيته للمشتقات النفطية”.

يذكر أن إدارة شركة موانئ العراق أخذت على عاتقها خلال الفترة القليلة الماضية تطوير قدرات الموانئ من خلال تأهيل القنوات الملاحية، والأرصفة، ورفع قدراتها في استقبال كبريات البواخر بهدف رفد الاقتصاد الوطني.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق